الرئيسية
mms
جلست أنعم بنسيم الهواء........تحت ضوء القمر
لا أشعر بمن حولى ...من روعة الأحساس بمنظر النيل إلى جانب صوت الشجر
لا أفكر بما أريد .....................ولا أبحث بعقلى عن حب جديد
فأذا برنين من بعيد............................... يقول ها أنا القدر
من بعده يأتى صوت حزين....... يقول إلى متى ستظلو هكذا أيها البشر
فصحب الصوت دمعه سقطت من عينها .........عكست لى ضوء القمر
وإذا بها فألقت بنفسها........فى النهر
وهى تبعث لى بنظره تحمل قلبها ..........وتقول أنه قد تم الغدر بها
فرتجف قلبى ولا أعرف ماذا أفعل ..........فهى تغرق أمام عيناى...!.
أخيرا قررت أن أرحل وهذا كان خوفا
ومرت أيام وهى عالقه فى ذهنى ............فقد أستقرالموقف فى قلبى
وإذا بى أعود بعد أن مر عاما إلى ما يمتع النظر .....
ولكن هذه المره جلست أتأمل وأستمع لنغمات المطر....
ألتفت يمينا وشمالا هل هناك أحد غيرى.... فأذا بإبتسامه تأتينى من بعيد
من على مرمى البصر... فابتسمت ولا أعرف من هناك من صعوبة النظر
فأشارت بإصبعيها هل أئتى ..................فقولت بعيناى كما شئتى
فأتت وهى تقول............. هل لى أن أسألك سؤال يا من تجلس وحدك
فعندها بحثت عن لسانى لم أجده............. هل تركنى الأن وقرر السفر
أم ارتعب من الموقف واختبأ تحت ص*** أو حجر ...........
فإذا بها هى من غرقت أمام عيناى......وكنت أنا الندل الذى تركها ورحل
فأشرت برأسى نعم قولى.................... قالت أتؤمن بالحب و القدر
فنظرت إليها إذا بالعينان لامعتان.... والوجه بأكمله.... فى أجمل الصور
فردد قلبى هل من أراها ملاكا ......أم إنسانه من البشر
فقولت لها هل أنتى... ! ولكن كيف وأمام عيناى كنتى ..؟
فجاء التفسير فى وقت قصير....... قالت أن لها أختا توأما هنا ألقت بنفسها
وكان شخص جالس ولم يلحق بها ............................. فإنه يحمل ذنبها
ها أنا الندل الذى تركها .............................كان هذا فى نفسى ولم أقل لها
فجلسنا وتحدثنا وبعد ما انتهينا.......... قالت سأرحل فقد أقترب وقت السحر
وكأنى أخاطب أختها ...........................وانا اشعر بالذنب نحو تركى لها
كيف سأركى فلا ترحلين .....كما فعلتى من قبل...... وأمام عيناى رأيتك تغرقين
فقالت ..........................سنلتقى وقتما يشاء القدر...... تحت ضوء هذا القمر
لا أشعر بمن حولى ...من روعة الأحساس بمنظر النيل إلى جانب صوت الشجر
لا أفكر بما أريد .....................ولا أبحث بعقلى عن حب جديد
فأذا برنين من بعيد............................... يقول ها أنا القدر
من بعده يأتى صوت حزين....... يقول إلى متى ستظلو هكذا أيها البشر
فصحب الصوت دمعه سقطت من عينها .........عكست لى ضوء القمر
وإذا بها فألقت بنفسها........فى النهر
وهى تبعث لى بنظره تحمل قلبها ..........وتقول أنه قد تم الغدر بها
فرتجف قلبى ولا أعرف ماذا أفعل ..........فهى تغرق أمام عيناى...!.
أخيرا قررت أن أرحل وهذا كان خوفا
ومرت أيام وهى عالقه فى ذهنى ............فقد أستقرالموقف فى قلبى
وإذا بى أعود بعد أن مر عاما إلى ما يمتع النظر .....
ولكن هذه المره جلست أتأمل وأستمع لنغمات المطر....
ألتفت يمينا وشمالا هل هناك أحد غيرى.... فأذا بإبتسامه تأتينى من بعيد
من على مرمى البصر... فابتسمت ولا أعرف من هناك من صعوبة النظر
فأشارت بإصبعيها هل أئتى ..................فقولت بعيناى كما شئتى
فأتت وهى تقول............. هل لى أن أسألك سؤال يا من تجلس وحدك
فعندها بحثت عن لسانى لم أجده............. هل تركنى الأن وقرر السفر
أم ارتعب من الموقف واختبأ تحت ص*** أو حجر ...........
فإذا بها هى من غرقت أمام عيناى......وكنت أنا الندل الذى تركها ورحل
فأشرت برأسى نعم قولى.................... قالت أتؤمن بالحب و القدر
فنظرت إليها إذا بالعينان لامعتان.... والوجه بأكمله.... فى أجمل الصور
فردد قلبى هل من أراها ملاكا ......أم إنسانه من البشر
فقولت لها هل أنتى... ! ولكن كيف وأمام عيناى كنتى ..؟
فجاء التفسير فى وقت قصير....... قالت أن لها أختا توأما هنا ألقت بنفسها
وكان شخص جالس ولم يلحق بها ............................. فإنه يحمل ذنبها
ها أنا الندل الذى تركها .............................كان هذا فى نفسى ولم أقل لها
فجلسنا وتحدثنا وبعد ما انتهينا.......... قالت سأرحل فقد أقترب وقت السحر
وكأنى أخاطب أختها ...........................وانا اشعر بالذنب نحو تركى لها
كيف سأركى فلا ترحلين .....كما فعلتى من قبل...... وأمام عيناى رأيتك تغرقين
فقالت ..........................سنلتقى وقتما يشاء القدر...... تحت ضوء هذا القمر
