ي 12 عاماً فقط تحولت جوجل من شركة قوامها 3 موظفين فقط، ويقع مقرها في "جراج" في إحدى الضواحي، إلى شركة كبرى مؤثرة في عالم التكنولوجيا عبر أكثر من 20 ألف موظف موزعين على 70 فرعا حول العالم.. بتلك الكلمات استهل "كريج سيلفرشتاين" - مدير التكنولوجيا في جوجل وأول موظفيها على الإطلاق- حواراً بثه موقع BBC.
"سيلفرشتاين"، الذي لم يكن له أي منصب في البداية لقلة عدد الموظفين ثم تولى بعد ذلك في منصب "مدير التكنولوجيا" حتى الآن، يرى أن جوجل شركة "محظوظة" حيث يعتقد أن مؤسسي الشركة اتخذوا القرار المناسب في الوقت المناسب لتستفيد من التوسع الكبير في استخدام الإنترنت، وكان الموظف الأول في جوجل قد شهد لحظة ميلاد جوجل عندما عمل جنباً إلى جنب مع "سيرجي برين" و"لاري بايج" مؤسسي جوجل منذ تأسيسها عام 1998.
لكن الحظ وحده لم يكن العامل الوحيد في نجاح جوجل وفق رؤية "سيلفرشتاين"، لأن انتقال جوجل إلى "مبنى الحظ" في وادي السليكيون الواقع في 165 شارع University -الذي بدأت منه شركات تقنية أخرى مسلسل نجاحها مثل PayPal- كان كفيلاً بتوفير البيئة المثالية لنجاح أي شركة صاعدة لما يتيحه لها من تمويل وخدمات قانونية وموارد بشرية لا تتواجد في أي مكان في العالم -في إشارة إلى منطقة "وادي السيليكون"، وليس "مبنى الحظ"
"سيلفرشتاين"، الذي لم يكن له أي منصب في البداية لقلة عدد الموظفين ثم تولى بعد ذلك في منصب "مدير التكنولوجيا" حتى الآن، يرى أن جوجل شركة "محظوظة" حيث يعتقد أن مؤسسي الشركة اتخذوا القرار المناسب في الوقت المناسب لتستفيد من التوسع الكبير في استخدام الإنترنت، وكان الموظف الأول في جوجل قد شهد لحظة ميلاد جوجل عندما عمل جنباً إلى جنب مع "سيرجي برين" و"لاري بايج" مؤسسي جوجل منذ تأسيسها عام 1998.
لكن الحظ وحده لم يكن العامل الوحيد في نجاح جوجل وفق رؤية "سيلفرشتاين"، لأن انتقال جوجل إلى "مبنى الحظ" في وادي السليكيون الواقع في 165 شارع University -الذي بدأت منه شركات تقنية أخرى مسلسل نجاحها مثل PayPal- كان كفيلاً بتوفير البيئة المثالية لنجاح أي شركة صاعدة لما يتيحه لها من تمويل وخدمات قانونية وموارد بشرية لا تتواجد في أي مكان في العالم -في إشارة إلى منطقة "وادي السيليكون"، وليس "مبنى الحظ"